الخميس، 16 فبراير 2012

انا سعيدة لاجل بنغازي لانها كانت تنتفض وسط حمام الدم وحيدة ضد الطغاة وكان صوت المراة مختلطا مع الرجل في هتافهم النبيل من اجل الحرية يوم 15 فبراير وبعدها اشتعلت ليبيا بهذا الصوت المتمرد لتنطلق ثورة عظيمةاهتزت لها اركان الكون .
كنت سابدا بكتابة يومياتي عن الاحداث منذ يوم 15 فبراير حتى هذه اللحظة لكن الصمت تربع بداخلي وتذكرت الذين غابوا والقلوب الوحيدة التى كواها الفقدان الشهداء الذين عبرواكي يمنحوا المكان ... الفقدان والعوز الذي يحرق قلوب الكثير من الليبيين والحب الذي غاب من دنيانا ... الوهج الذي اشعلته الثورة بات شحيحا وسكاكين الشك والخيانة تشحذ دون رحمة ... البيادق المهزومة تتصدر المنصة الكلاب الهرمة تنبح باتجاه البحر ... النساءاللواتي خرجن سويا مع الرجال يتصدرن قائمة النسيان ... البهجةسارحة دون عقل في الميادين واعلامنا ترفرف ترفرف رغم الحزن عظيمة يا ليبيا

هناك تعليق واحد: