الثلاثاء، 2 مارس 2010

المجىء من الزمن القديم


كنت دائما أعلن عني هكذا
أنا الطالعة إليكم من بوتقة خوفي
من برعم زهرة يتفتح في حديقة الشعر
أزيحوا صقيعكم كي أمر
افسحوا الطريق لصباح
مرحبا يقول لي


أنا أشبه العشب في باطنه ونعومته وقوته الخفية وبساطته،

أكتب كي أكتشف الجمال في كون يعمه القبح،

وأرسم بالكلمات كالأطفال زهور المحبة والفرح،

مازلت أبحث عني كي أعرفني لحظة الوصول إلى

إجابة كاملة تعني لحظة النهاية، لذا أنا اكتشف عائشة في كل لحظة كتابة.


اخترت يوم ميلادى الذى يصادف الثالث من مارس لاطلاق مدونتى "سيرة البنفسج" لمزيد من التواصل وتعميق المودة مع محبى الشعر.

هناك 4 تعليقات:

  1. عبدالله الخثعمي3 مارس 2010 في 8:11 ص

    جيتك على اعتابك
    قاسمني عليك الوقت
    وريحة احبابك
    بعثرتني الريح في وجهك
    مساءك شوق
    ودمعة تسكن احداقي
    وصوت الرمل يلهث
    في فراغ الليل
    يسألني عن أحبابي
    وعديت الأسامي
    لقيت أول وآخر أطيافي
    مساء الورد
    يا أجمل مساءاتي
    مجنون بعيونك
    حبرها .. بلل أوراقي
    ثيابي .. ريحها عطرك
    ولون الشوق بأهدابك
    مساء الورد
    يا أجمل وطن
    يا لذة أيامي

    كل عام وأنتي أبهى
    كل عام وأنتي أحلى

    كل عام وسيدتي أسعد

    ردحذف
  2. انا لازلت اقف هناك؟ انتظر شي سياتي حتما سياتي حتما. هكذا حدثتني نفسي لم يبقاء الكثير فانا هنا منذ زمن طويل .

    ردحذف
  3. عبدالله الخثعمي

    الشاعر الذي ينقش الكلام
    بريشة فنان
    شكرا لوهج الالوان ودفئ الشعر

    ردحذف
  4. الاستاذ احمد
    حين يكون للانتظار معنى فلا يهم الزمن
    لحظة الوصول بقدر ما تعني الكمال فانها تعني النهاية
    شكرا لك

    ردحذف